حـــــــــــب ُ ُ ....... وصمـــــــــــت ُ ُ ....... فألـــــــــــــم !
أحببته حتى ضاق صدرى عن مـوارة ِ حبه
وتمنيتـه حتى كدت أُعلنها على المــلأ ِ ( أحبه )
فقد كدت ُ أهشم جمجمتى حتى لا يــُرى حبـى له
فهو نجمة ٌ تنيـر ُ سمائى المظلم
وهو بسمة تبهج ُ أيامى المحزنـة
وهوعينى التى أرى الدنيا بهــــا
ومن فرط حبه فلا أطيل ُ فى نظرى لـــه
فهوعينى ...... وهل تنسى العين ُ نفسها
حقا ً إن العين لاترى نفسها
تـَرى كل ما أمامها لكنها غافلة ٌ عن نفســــها
أما هو ... فمـــن دون العيــون ترى نفسها !
فأراه فى صحوى وفى أحلامى
أراه من دون ِ أن يكون أمــامى
وعندما أراه وينظرنى !!!
أرى فى نظرته سحرا ً لا أنسـاه أبدا
وأرى فى بسمته عشقا لا أمَلـُه دوما
وأرى فى صمته فكرا ً لم أره ُ قبـلا
حتـــــــــــى هزمنـــــــــــى حبـــــــــى فأحببتـــــــه
أحببتـُه حبـــــا ً لم أعهــــــدُه أبــــدا
أحببتـُه ولكنى مجبرٌة على الصمت
أحببتـُه حتى إشتكانى الصمت ُ لصمتى
وهجـــانى البـــــعد لبـــعدى
ولامنى العاشقـون لخـــوفى
فإنى أخاف عليه من حبـى
أخـاف عليــــه من نفســى
أخـاف عليــــــــه من قلبى
ولـكــــــــــــــــــــــــن !!!
هل هو َ مثلــى ؟!
يحبنى ويخفى ؟!
أم أن هو إختــــار حبــــا وهمــــى ؟
ناعم ٌ ملمسُه ولكنَــه للســـــُم ِ يخفى
فتراجع ... وعود ... وفكر
ليـــــــــــــس لأجلى !
ولكن هل هذا يـُجدى ؟
وهنـــــــــا يزدادُ صمتى وينعدمُ فكرى
ولكنــــى سأقـــوى علــى نفســـــــــــى
سأقــــــــــــوى علـــــــى قلبــــــــــــــى
حتــــى لا يخونونــــى فكـــــــــــــــرى
حتـــى وإن إختنــــــــقَ صـــــــــــدري
حتــــى إن أدى بيـــا ألمـــى لحتـــــــفى
فالحـــــــــــــب لــــــــــى لا يشــــــــفى
وصمــــــــتى هـــو الـــــذى يجــــدى
وإن كـــــان ثمــنـه عـــذابى وألمــــى
فهكذا أنا
حــــــــــــــــــــــب ٌ
وصمــــــــــــــــتٌ
فــــــــــــــــألـــــــم